Page 11 - My FlipBook

الاثنين ‪ 2‬ربيع الأول ‪ 1437‬هـ‪ 14 ،‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪11 15522‬‬
‫عبداللطيف الجبر‬
‫الجمعية نموذج للتميز‬
‫إن ما يقوم به مجلس إدارة جمعية‬
‫البر بالاحساء‪ ،‬برئاسة صاحب السمو‬
‫الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ‬
‫الأح�س�اء‪ ،‬م�ن خ�دم�ات جليلة لخدمة‬
‫المجتمع بأسلوب يتجاوز حدود الإطار‬
‫التقليدي للعمل الخيري الاجتماعي‬
‫ب�أف�ك�ار م�ب�ت�ك�رة ت�ل�ب�ي ح�اج�ة الفئة‬
‫المستهدفة‪ ،‬وتساهم في تفعيل دور‬
‫هذه الفئة‪ ،‬وتسعى لإيجاد حلول دائمة‬
‫لهم‪ ،‬فإن هذا ما يجعلنا جميعا مطالبين‬
‫بدعم أهدافها السامية التي تسعى إلى‬
‫تحقيقها‪.‬‬
‫وحقيقة ف�ي ك�ل م��رة ت�ت�اح أمامي‬
‫الفرصة للتعرف على مستجدات سير‬
‫ال�ع�م�ل ف��ي ال�ج�م�ع�ي�ة‪ ،‬أج��د التجديد‬ ‫بين جمعية ال�ب�ر ممثلة بمركز‬
‫والتطوير م�ا يعطي ف�ك�رة جلية بأن‬
‫فريق العمل في الجمعية برئاسة سمو‬
‫محافظ الاحساء الأمير بدر بن محمد بن‬
‫جلوي آل سعود لا تقتصر استراتيجيته‬
‫وأه�داف�ه على تقديم ال�دع�م بالشكل‬
‫السائد في معظم الجمعيات المماثلة‪،‬‬
‫بل هناك تقييم مستمر من جانبهم لما‬
‫يقدمونه لتعزيز المميز وتحسين الذي‬
‫يحتاج لتحسين‪ ،‬والتقدم خطوة نحو‬
‫محاولة معالجة ما يمكن معالجته في‬
‫أوض��اع الفئة المستهدفة بما يجعلها‬
‫تصل ‪ -‬بإذن الله ‪ -‬إلى الإبداع والتميز‪،‬‬
‫انطلاقا من الأه�داف المعلنة للجمعية‬
‫بالتأثير على المجتمع من خلال منهجية‬
‫الملك فيصل لتكون قناة توزيع‬
‫العمل‪.‬‬
‫وأدعو كافة رجال الأعمال والجهات‬
‫لدعم أه�داف الجمعية لتواصل القيام‬
‫بهدفها النبيل‪ ،‬خدمة لأهالي محافظة‬
‫طالبات الجامعة والتي تعد من‬
‫الاحساء‪.‬‬
‫ك��م��ا أدع����و ال�ج�م�ع�ي�ات الأخ���رى‬
‫بالمملكة للاستفادة من تجربتها الرائدة‪.‬‬
‫وفي هذه الفرصة السانحة لا يفوتني‬
‫تقديم الشكر لصاحب السمو الملكي‬
‫الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز‪،‬‬
‫أمير المنطقة الشرقية‪ ،‬راع�ي أعمال‬
‫الخير في المنطقة‪ ،‬الأمر الذي انعكس‬
‫على ف�وز أكثر م�ن جمعية بالمنطقة‬
‫بمثل هذه الجوائز الكبيرة في حجمها‬
‫ومعناها‪.‬‬
‫عوائد مثمرة وفائدة عظمى لدراسة «خارطة الفقر»‬
‫نفذها‬
‫فريق‬
‫مختص من‬
‫جامعة‬
‫الملك فيصل‬
‫استثمار‬
‫الدراسة في‬
‫العديد من‬
‫الفعاليات‬
‫ض�م�ن ب�رن�ام�ج التعلم ع�ن بعد‪،‬‬
‫والبرامج‬
‫وتم تنفيذ دبلوم الإرش�اد الأسري‬
‫لثلاث دف�ع�ات بتعاون وشراكة‬
‫التنمية الأسرية وجامعة الملك‬
‫فيصل‪ ,‬كما تم تنفيذ برنامج بوح‬
‫بنات لطالبات الجامعة لدورتين‬
‫متتاليتين م�ن قبل جمعية البر‬
‫بالأحساء ممثلة في مركز التنمية‬
‫الأسرية وبدعم ومساندة من قبل‬
‫جامعة الملك فيصل باحتضان‬
‫الجامعة‪ ,‬كما استضافت جامعة‬
‫الملك فيصل الملتقى التدريبي‬
‫لطلاب وطالبات الجامعة ولقاء‬
‫السلامة ال�م�روري�ة بالتعاون مع‬
‫أرامكو السعودية وال�ذي نفذته‬
‫جمعية البر ممثلة بمركز التنمية‬
‫الأس�ري�ة‪ ,‬كما ساهمت جامعة‬
‫لمشروع تجميع البطانيات الذي‬
‫تم تنفيذه بالتعاون مع جمعية البر‬
‫بالأحساء ممثلاً بمركز الصالحية‬
‫ح�ي�ث ن�ب�ع�ت ه��ذه ال�ف�ك�رة من‬
‫الاعمال التطوعية الجميلة‪.‬‬
‫الأمير بدر بن جلوي خلال توقيع عقد الشراكة مع جامعة الملك فيصل‬
‫والمؤتمرات والأخ��ذ بتطبيقات‬
‫التقييم ال��ذات��ي وال��ح��رص على‬ ‫المعاقين بالأحساء‪ ،‬كما ن ّوهت‬
‫ال��دخ��ول ف�ي م�س�اب�ق�ات التميز‬ ‫الدراسة إلى أهمية تطوير الأداء‬
‫بالجمعية ونتج عن ذل�ك توجيه‬
‫الخاصة بالعمل الخيري‪.‬‬
‫وق�دم�ت الجامعة ‪ 300‬منحة‬
‫دراسية لأبناء الأس�ر المستفيدة‬
‫وم��ح��دودي ال�دخ�ل بالمحافظة‬
‫شددت على أهمية تدريب الشباب على التطوع والعناية بالمعاقين‬
‫ال�س�رط�ان ب�الأح�س�اء‪ ،‬وجمعية‬
‫وال�ع�ن�اي�ة بالمعاقين ون�ت�ج عن‬
‫ذل���ك ال��ت��وس��ع ف��ي اس�ت�ق�ط�اب‬
‫ال�ع�دي�د م��ن ال�����دورات الإداري���ة‬ ‫ال�م�ت�ط�وع�ي�ن وع��ق��د ش��راك��ات‬
‫لمنسوبي الجمعية وال�م�راك�ز‬
‫وت��رش��ي��ح م�ن�س�وب�ي الجمعية‬
‫ل�ح�ض�ور ع���دد م��ن ال�م�ل�ت�ق�ي�ات‬
‫منسوبو الجمعية مع مشاركين بفريق الدراسة بجامعة الملك فيصل‬
‫ول�ف�ت�ت ال��دراس��ة إل��ى أهمية‬
‫ت��دري��ب ال�ش�ب�اب ع�ل�ى ال�ت�ط�وع‬
‫العديد من أبناء الأس�ر المسجلة‬
‫ف�ي الجمعية وك�ذل�ك استثمار‬
‫استراتيجية مع عدد من الجهات‬
‫ال�خ�ي�ري�ة م�ث�ل ال��ن��دوة العالمية‬ ‫عدد من المراكز التابعة للجمعية‬
‫ل�ل�ش�ب�اب الإس���لام���ي‪ ،‬وجمعية‬
‫اليوم ـ الأحساء‬
‫م��ع ال�م�ع�اه�د والاس��ت��ف��ادة من‬ ‫تعد الشراكة بين جمعية البر‬
‫ال�ص�ن�دوق ال�خ�ي�ري ف��ي ت�دري�ب‬ ‫بالأحساء وجامعة الملك فيصل‬
‫شراكة حقيقية مبنية على تعاون‬
‫الطرفين من أج�ل تقديم خدمة‬
‫أمثل في تدوير النفايات المنزلية‬
‫حيث ان ه�ذا المشروع قائم في‬ ‫نوعية للمجتمع وأفراده‪.‬‬
‫وك�ان�ت ل�ه�ذه ال�ش�راك�ة ثمار‬
‫م��ب��ارك��ة ب�ف�ض�ل الله سبحانه‬
‫وتم التوسع فيه‪.‬‬ ‫وت�ع�ال�ى‪ ،‬وي�أت�ي م�ن اب�رزه�ا قيام‬
‫ج�ام�ع�ة ال�م�ل�ك ف�ي�ص�ل ب�إع�داد‬
‫دراس��ة خارطة الفقر بالأحساء‪،‬‬
‫وق�د ت�م استثمار ه�ذه ال�دراس�ة‬
‫النوعية في العديد من الفعاليات‬
‫والبرامج التي تقدمها الجمعية‬
‫وال��ت��ي اس�ت�م�رت ل�م�دة عامين‬
‫بفريق مختص من قبل الجامعة‬
‫وال�ج�م�ع�ي�ة ح�ي�ث أخ���ذت ه�ذه‬
‫الدراسة صدى واسعا‪.‬‬
‫وحققت هذه الشراكة العديد‬
‫من الثمار التي نتجت عن دراسة‬
‫خ��ارط��ة ال�ف�ق�ر وال��ت��ي ك��ان لها‬
‫ال�ع�دي�د م��ن ال�ت�وص�ي�ات حيث‬
‫أوصت الدراسة بتكوين بنك البر‬
‫لتقديم القروض المتناهية الصغر‪،‬‬
‫وتحقيقا لذلك تم توقيع اتفاقية‬
‫مع مركز (جنى) لتقديم القروض‬
‫للأسر المستفيدة من الجمعية‪،‬‬
‫كما أوصت الدراسة بتنمية موارد‬
‫الجمعية من خلال برامج الأوقاف‪،‬‬
‫حيث نتج عن هذه التوصية توجه‬
‫الجمعية للمزيد من الاستثمارات‬
‫ف��ي م��ج��ال الأوق������اف‪ ،‬وك�ذل�ك‬
‫أوص����ت ال����دراس����ة ب��م��زي��د من‬
‫الاهتمام بمشروع الأسر المنتجة‪،‬‬
‫وتحقيقا لذلك تم التوسع في هذا‬
‫المشروع وعمل معرض وتدريب‬
‫لعدد م�ن الأس�ر بدعم م�ن وزارة‬
‫الشؤون الاجتماعية‪ ،‬كما أوصت‬
‫الدراسة ب�استثمار أمثل لرياض‬
‫الأطفال مما نتج عن ذلك تطوير‬
‫وتحسين البنية التحتية وإع�ادة‬
‫الهيكلة الإداري�ة لرياض الأطفال‬
‫التابعة للجمعية وتشكيل لجنة‬
‫من المختصين لتطوير الروضات‪.‬‬
‫كما حثت دراسة خارطة الفقر‬
‫على الاه�ت�م�ام ب�ب�رام�ج التدريب‬
‫والتأهيل ون�ت�ج ع�ن ذل�ك توسع‬
‫كبير في برامج التدريب بالتعاون‬