Page 10 - My FlipBook
P. 10
الاثنين ‪ 2‬ربيع الأول ‪ 1437‬هـ‪ 14 ،‬ديسمبر ‪2015‬م ‪ -‬العدد ‪15522‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪ 700‬مليون مساعدات تنموية بـ ‪ 35‬عاما‬
‫وال�م�ب�رز" ب�الإض�اف�ة إل�ى الخدمات‬ ‫فادي الجمل ‪ -‬الأحساء‬
‫الاجتماعية‪.‬‬ ‫سعد السعد‬ ‫عبدالمنعم الحسين‬ ‫عبدالعزيز الحزيمي‬ ‫عبدالرحمن الخوفي‬ ‫وليد البوسيف‬ ‫معاذ الجعفري‬
‫الال�ك�ت�رون�ي بين ف��روع ومكاتب‬ ‫حالتها وتقييمها تقييما عاجا‬ ‫رف�د المكتب بالخبرات المتميزة‬ ‫في مجلس الإدارة في تعزيز هذا‬ ‫أك��د م�دي�ر ع��ام جمعية البر‬
‫ك�م�ا ت�ق�وم الجمعية بتطوير‬ ‫المؤسسات الخيرية‪ ،‬والتي توحد‬ ‫لكي تقدم لها المساعدة المناسبة‬ ‫الجعفري‪:‬‬ ‫الحزيمي ‪:‬‬ ‫م��ن ال�م�ت�خ�ص�ص�ي�ن بالتخطيط‬ ‫النوع من بيئات الإبداع المؤسسي‪،‬‬ ‫بالأحساء معاذ بن إبراهيم الجعفري‬
‫م�م�ارس�ات اس�ت�ق�ط�اب ال��م��وارد‬ ‫العمل والإج����راءات وت�س�ان�د في‬ ‫التي تنجدها وتساعدها وتؤويها‬ ‫وجود خبرات‬ ‫تناسق عمل‬ ‫الاس�ت�رات�ي�ج�ي وت�ط�ب�ي�ق�ات نظم‬ ‫وبديهي القول‪ :‬إن الجودة والتميز‬ ‫وم�ن�س�وب�و ال�ج�م�ع�ي�ة ان توجيه‬
‫المالية من خال الإعان عن التبرع‬ ‫ات�خ�اذ ال�ق�رارات التي تعالج حالة‬ ‫مؤقتا ثم تساعد للوصول لمحلها‬ ‫رائدة بمجلس‬ ‫إدارات «البر»‬ ‫إدارة الجودة الذين يسهمون في‬ ‫ه�ي نتيجة حتمية لدعم القيادة‬ ‫ودعم مجلس الإدارة كان من أهم‬
‫عبر الوسائل الإعامية‪ ،‬واستقطاب‬ ‫ومقصدها‪ ،‬وبجانب المساعدات‬ ‫حقق التميز‬ ‫دف�ع عجلة التطوير الاستراتيجي‬ ‫العليا ف�ي أي مؤسسة إنتاجية‬ ‫العوامل المؤثرة في تحقيق المركز‬
‫أكبر ق�در من المحسنين وفاعلي‬ ‫مستفيد مباشرة دون تعقيد‪.‬‬ ‫المستمرة التي تقدم عبر خدمة‬ ‫الإدارة عزز‬ ‫المؤسسي‬ ‫بشكل مهني وكفاءة عالية‪ ،‬وهذه‬ ‫الأول في جائزة الملك خالد‪ ،‬وان‬
‫الخير‪ ،‬وإع��داد م�وازن�ات تقديرية‬ ‫ال�ت�ح�وي�ل ال�ب�ن�ك�ي ف��ي ح�س�اب�ات‬ ‫بيئات الإبداع‬ ‫من أبرز النقاط الهامة التي أسهمت‬ ‫كانت أو خدمية‪.‬‬ ‫ك��ل ش���يء ف��ي م�خ�ت�ل�ف أق�س�ام‬
‫س�ن�وي�ة ت��راع��ي س�ي�اس�ة ترشيد‬ ‫تميزنا في تنمية موارد جمعيتنا‬ ‫المستفيدين لصرف مساعداتهم‬ ‫وأض��اف‪ :‬تعمل الجمعية على‬ ‫في تحقيق التميز وتحقيق المركز‬ ‫وق��ال م�دي�ر ع��ام جمعية البر‬ ‫الجمعية يعمل بنظام متناسق بين‬
‫الإن�ف�اق‪ ،‬واع�ت�م�اد م�ص�در الوقف‬ ‫وق����ال م��دي��ر إدارة ال�ب�رام�ج‬ ‫عبر بطاقات شبكة المدفوعات‬ ‫من الجمعية وهم الأيتام والأرامل‬ ‫تحديث وتطوير الأنظمة واللوائح‬ ‫الأول والمتمثلة في رفد الجمعية‬ ‫ب���الأح���س���اء‪ :‬ي�ع�م�ل ال�م�ك�ت�ب‬ ‫الإدارات الإدارية والمالية والموارد‬
‫ك��دع��م اس��ت��رات��ي��ج��ي ل��م��وارد‬ ‫وال�م�ش�روع�ات ع�ب�دال�رح�م�ن بن‬ ‫السعودية ليصرف مساعدته بكل‬ ‫والمعوزون‪ ،‬تلك الفئات يخدمها‬ ‫ب�ش�ك�ل م�س�ت�م�ر ب�ال�ت�ن�س�ي�ق مع‬ ‫بموارد بشرية ذات كفاءة عالية‬ ‫الاس��ت��رات��ي��ج��ي وال����ج����ودة ف�ي‬ ‫البشرية والعاقات والإع�ام‪ ،‬فهي‬
‫الجمعية‪ ،‬وال�ت�وج�ه إل��ى القطاع‬ ‫عبدالعزيز الخوف�ي‪ :‬ان جمعية‬ ‫بشكل مباشر البحث الاجتماعي‪،‬‬ ‫المكتب الاستراتيجي وبدعم من‬ ‫م�ت�خ�ص�ص�ة ب�الاس�ت�رات�ي�ج�ي�ات‬ ‫ال�ج�م�ع�ي�ة ع��ل��ى ت��وج��ي��ه أداء‬ ‫تعمل لخدمة المستفيدين من‬
‫الخاص الداعم للمشاريع التنموية‪،‬‬ ‫البر ب�الأح�س�اء تسير وف�ق خطة‬ ‫خصوصية وبكامل الاحترام‪.‬‬ ‫ال���ذي ي�ق�وم ب�اس�ت�ق�ب�ال ال�ح�الات‬ ‫الإدارة التنفيذية واللجان الفرعية‬ ‫والجودة‪ ،‬ويمكن القول‪ :‬ان تجربة‬ ‫الجمعية نحو المستقبل لإحداث‬
‫والات��ص��ال بالمنظمات المحلية‬ ‫فعالة لتنمية ال��م��وارد المالية‬ ‫ودراستها والتعرف على احتياجها‬ ‫ومجلس الإدارة بما يخدم الجمعية‬ ‫المكتب الاستراتيجي والجودة في‬ ‫ت�أث�ي�ر ن�وع�ي م���دروس م�ن خ�ال‬ ‫الجمعية‪.‬‬
‫والدولية المهتمة بسياسة الرعاية‬ ‫تتضمن الأه��داف الإستراتيجية‬ ‫التقنيات الحديثة‬ ‫وتقدير المساعدة الازمة لها‪ ،،‬ويتم‬ ‫جمعية البر بالأحساء تعد تجربة‬ ‫ال�خ�ط�ة الاس�ت�رات�ي�ج�ي�ة وال�س�ب�ل‬ ‫وأوض���ح ال�ج�ع�ف�ري ان مجلس‬
‫الاجتماعية‪ ،‬واستثمار الفائض‬ ‫والإج��راءات لتحقيق الاستدامة‬ ‫وذك�ر مدير إدارة التقنيات سعد‬ ‫استقبال الحالات من عدة قنوات‬ ‫وتطوير العمل الإداري والمالي‪.‬‬ ‫رائ���دة ع�ل�ى م�س�ت�وى الجمعيات‬ ‫الاستراتيجية الفاعلة والخطط‬ ‫الإدارة أسهم ف�ي تحقيق التميز‬
‫في بناء منشآت عقارية لبيعها أو‬ ‫ال��م��ال��ي��ة‪ ،‬واس��ت��ث��م��ار ال�ت�ن�وع‬ ‫ب�ن إب�راه�ي�م السعد أن�ه لا يخفى‬ ‫مثل الهاتف‪ ،‬وتطبيقات الدردشة‬ ‫كما تناقلت خبرات الجمعية‬ ‫ال�خ�ي�ري�ة س����وا ًء ع�ل�ى المستوى‬ ‫التشغيلية ل����إدارات وال�م�راك�ز‬ ‫ال�م�ؤس�س�ي ل�ل�ج�م�ع�ي�ة لأس�ب�اب‬
‫ف��ي اح�ت�ي�اج�ات المستفيدين‬ ‫على أحد أهمية التقنية في خدمة‬ ‫على ال�ه�وات�ف ال�ذك�ي�ة‪ ،‬وصفحة‬ ‫التراكمية في الإدارة المالية منذ‬ ‫المحلي أو العربي‪ ،‬وجاءت التجربة‬ ‫وال�م�ك�ات�ب ال�ت�اب�ع�ة للجمعية‪،‬‬ ‫ع�دة أب�رزه�ا وج�ود صاحب السمو‬
‫تأجيرها‪.‬‬ ‫وب�ت�وس�ي�ع دائ����رة ال�م�ت�ب�رع�ي�ن‪،‬‬ ‫وتسهيل الأع��م��ال بشكل ع�ام‪،‬‬ ‫الانترنت التي تعرف بقناة "دلنا على‬ ‫ان تأسست وحتى اليوم بشفافية‬ ‫نتيجة ت�ط�ل�ع�ات الجمعية نحو‬ ‫وتوجيه أدائها نحو تحقيق رؤية‬ ‫الأم�ي�ر ب��در ب�ن محمد ب�ن جلوي‬
‫ومشاركة المتبرعين في تطوير‬ ‫وتتجلى هذه الأهمية في العمل في‬ ‫عالية تمثلت ف�ي إص��دار التقرير‬ ‫الريادة وتحقيق أعلى معايير التميز‬ ‫الجمعية في الوصول للريادة في‬ ‫ك�رئ�ي�س ل�ل�م�ج�ل�س ف��ي ت�ح�دي�د‬
‫الإعلام أداة مهمة في نجاح العمل‬ ‫واب��ت��ك��ار م��ش��روع��ات وب��رام��ج‬ ‫القطاع الخيري على وجه التحديد؛‬ ‫فقير"‪.‬‬ ‫ال�س�ن�وي بشكل منتظم منذ ‪35‬‬ ‫على المستويين المحلي والعالمي‪.‬‬ ‫العمل الخيري‪ ،‬والمهام المنوطة‬ ‫الات��ج��اه الاس�ت�رات�ي�ج�ي للجمعية‬
‫وق��ال وليد ب�ن خالد البو سيف‬ ‫ج�دي�دة‪ ،‬وال�ت�ن�وع ف�ي المجالات‬ ‫لاس�� َّي��م��ا وال��ت��ط��ور ال��س��ري��ع في‬ ‫وأك���د أن ال�ب�ح�ث الاج�ت�م�اع�ي‬ ‫عاما والذي يتم التواصل من خاله‬ ‫بالمكتب الاستراتيجي والجودة‬ ‫ودع��م الخطط وال�ب�رام�ج الفعالة‬
‫مدير إدارة الإعام والعاقات العامة‪:‬‬ ‫الاستثمارية‪ ،‬واعتماد سياسة‬ ‫تقنيات المعلومات والات�ص�الات‬ ‫يحافظ على الخصوصية من حيث‬ ‫مع جميع المتبرعين والداعمين‬ ‫‪ 700‬مليون مساعدات الجمعية‬ ‫بالجمعية تعد ج�وه�ر متطلبات‬ ‫في التنمية الاجتماعية المؤثرة‪،‬‬
‫تعتبر إدارة الإعام والعاقات العامة‬ ‫التمويل المستدام التي تعتمد‬ ‫والأج��ه��زة الال�ك�ت�رون�ي�ة الحديثة‬ ‫م�راع�اة مباشرة القسم النسائي‬ ‫من اف�راد ورج�ال اعمال وشركات‬ ‫وب��ي��ن م��دي��ر إدارة ال��ش��ؤون‬ ‫التميز المؤسسي من خال عملية‬ ‫وك����ذل����ك وج�������ود ش�خ�ص�ي�ات‬
‫ف�ي جمعية البر ب�الأح�س�اء ركيزة‬ ‫على أسس خفض تكلفة برامج‬ ‫والذي عزز الفرص التقنية الممكن‬ ‫للحالات النسائية وبحث الحالات‬ ‫وال����ذي ي�ت�ض�ح م��ن خ��ال��ه حجم‬ ‫المالية عبدالعزيز بن عبدالرحمن‬ ‫إدارة الأداء الاستراتيجي للجمعية‬ ‫اجتماعية واق�ت�ص�ادي�ة وعلمية‬
‫أساسية وأداة مهمة في نجاح عمل‬ ‫وم�ش�روع�ات الجمعية لتقليل‬ ‫تطويعها وتسخيرها لخدمة العمل‪،‬‬ ‫الرجالية م�ن قبل عناصر البحث‬ ‫المساعدات التي تقدم للمحتاجين‬ ‫ال�ح�زي�م�ي أن ال�ج�م�ع�ي�ة تميزت‬ ‫وال�ع�م�ل ع�ل�ى الأه���داف والسبل‬ ‫في عضوية المجلس أسهمت في‬
‫الجمعية لتحقيق أهدافها‪ ،‬كيف لا‬ ‫الأخ��ط��اء بالتخطيط لاستثمار‬ ‫فاستخدام التقنية ف�ي مجالات‬ ‫ب���إدارة مالية ذات ك�ف�اءة عالية‬ ‫وال���م���ؤش���رات الاس�ت�رات�ي�ج�ي�ة‪،‬‬ ‫دعم أداء الجمعية لتحقيق التميز‬
‫وهي البوابة الكبرى التي يتواصل‬ ‫ال�م�وارد المتاحة‪ ،‬وإدارة مخاطر‬ ‫العمل في الجمعية والوصول بها‬ ‫الرجالية‪.‬‬ ‫والتي تجاوزت ‪ 700‬مليون ريال‪.‬‬ ‫يعمل بها مجموعة من الموظفين‬ ‫ج�م�ي�ع ه���ذه ال��م��ه��ام أس�ه�م�ت‬ ‫المؤسسي‪ ،‬وق�ال‪ :‬يعمل مجلس‬
‫م��ن خ�ال�ه�ا ال�م�ج�ت�م�ع م��ع ك�اف�ة‬ ‫تنمية ال��م��وارد المالية بتقييم‬ ‫لتحقيق ما تصبو إليه من أهداف‬ ‫وأض������اف‪ :‬ل�ع�ل م��ن ال�ب�رام�ج‬ ‫ال��م��ت��خ��ص��ص��ي��ن ت��س��ان��ده��م‬ ‫ف�ي تركيز ال�م�ب�ادرات وال�ب�رام�ج‬ ‫إدارة الجمعية وف�ق استراتيجية‬
‫مناشط الجمعية لطلب خدماتها أو‬ ‫ال�ت�ه�دي�دات ووض���ع الإج����راءات‬ ‫سامية لخدمة المحتاج وتقليل‬ ‫ال��رائ��دة ال�ت�ي لاق��ت اهتماما من‬ ‫البحث الاجتماعي‬ ‫مجموعة م�ن ال�ل�وائ�ح والأنظمة‬ ‫والأن��ش��ط��ة ال�م�وج�ه�ة لتنمية‬ ‫إدارية وتنموية رائدة تتوافق فيها‬
‫تقديم الدعم المادي أو العيني كما‬ ‫الوقائية‪ ،‬والتأكد من جودة برامج‬ ‫وم�ع�ال�ج�ة أس�ب�اب ال�ف�ق�ر بشكل‬ ‫المستفيدين والمجتمع‪ :‬برنامج‬ ‫وق�����ال م��دي��ر إدارة ال�ب�ح�ث‬ ‫المالية المعدة من بيوت الخبرة‬ ‫المجتمع المحلي‪ ،‬كما أسهمت‬ ‫ع�وام�ل الإدارة ال�رش�ي�دة للموارد‬
‫أنها النافذة الأهم والتي يستسقى‬ ‫وم�ش�روع�ات الجمعية‪ ،‬وتقييم‬ ‫خاص وبالإضافة لما لدور التقنية‬ ‫عابر سبيل ال��ذي يعنى بالحالات‬ ‫الاج��ت��م��اع��ي ع��ب��دال��م��ن��ع��م ب�ن‬ ‫المتخصصة ف��ي م�ج�ال الإدارة‬ ‫في تقليل المشكات والأخطاء‬ ‫ومتطلبات التنمية الاجتماعية‪،‬‬
‫منها مستويات رضا المستفيدين‬ ‫ال�ع�ائ�د م��ن اس�ت�ث�م�ار ال��م��وارد‬ ‫من دور كبير في تعزيز المبادرات‬ ‫المنقطعة من المسافرين المارين‬ ‫عبدالعزيز الحسين ف�ي جمعية‬ ‫المالية‪ ،‬كما تتميز الجمعية بوجود‬ ‫الاس�ت�رات�ي�ج�ي�ة ال�ت�ي ي�م�ك�ن أن‬ ‫وأب���رز ال�م�م�ارس�ات ال�م�ؤث�رة في‬
‫أو ت�ل�ق�ى ال�م�ق�ت�رح�ات الإب�داع�ي�ة‬ ‫المالية‪ ،‬وأي�ض�ًا دراس��ة الجدوى‬ ‫ال��ت��ي ت��رف��ع م�س�ت�وى ال�ف�ع�ال�ي�ة‬ ‫بالمحافظة وربما تعرضوا لحادث أو‬ ‫ال�ب�ر ب�الأح�س�اء‪ :‬ك�ل ش�يء يعمل‬ ‫قسم للمراجعة الداخلية للتدقيق‬ ‫ت�ك�ون تكلفتها ع�ل�ى الجمعية‬ ‫القرار الاستراتيجي للجمعية وجود‬
‫والأفكار النوعية التي تطور عمل‬ ‫الاقتصادية البرامج والمشاريع‬ ‫الإدارية تحقق أعلى معايير الجودة‬ ‫ظرف مما شابهه أدى لهم لاحتياج‬ ‫ب�ن�ظ�ام م�ت�ن�اس�ق ب�ي�ن الإدارات‪،‬‬ ‫في كافة المعامات المالية‪ ،‬كما‬ ‫عالية ج ًدا سواء ما يتعلق بالوقت‬ ‫ل�ج�ان إداري���ة واجتماعية ومالية‬
‫الجمعية‪.‬‬ ‫والتميز في العمل الخيري‪ ،‬وتخدم‬ ‫للدعم والمساندة‪ ،‬فتقوم الجمعية‬ ‫وكل الإدارات تعمل بشكل غير‬ ‫ان هناك مراقبة للحسابات من قبل‬ ‫والجهد أو الموارد المالية والمادية‪.‬‬ ‫ي�رأس كا منها عضو من أعضاء‬
‫وم��ن ه��ذا المنطلق ل�م تغفل‬ ‫لتنمية الموارد المالية‪.‬‬ ‫المستفيدين في داخ�ل الجمعية‬ ‫عبر البحث الاجتماعي بالمسارعة‬ ‫مباشر ف�ي خ�دم�ة المستفيدين‬ ‫لجنة المراجعة المالية المنبثقة من‬ ‫وق���ال‪ :‬تستمر الجمعية في‬ ‫م�ج�ل�س الإدارة‪ ،‬أس�ه�م�ت ه�ذه‬
‫الجمعية ه��ذا ال�ج�ان�ب ب�ل أول�ت�ه‬ ‫وأضاف من أهم الأمثلة الفعالة‬ ‫وخ�ارج�ه�ا وت�س�ع�ى ل�ل�وص�ول إل�ى‬ ‫في الوقوف على الحالات ودراسة‬ ‫مجلس الإدارة والتي تساهم في‬ ‫دعمها لمهام المكتب الاستراتيجي‬ ‫ال�م�م�ارس�ة ف�ي تعزيز الشفافية‬
‫اهتماما كبيرًا ودعمته بالكوادر‬ ‫ال�ت�ي تبنتها الجمعية ف�ي تنمية‬ ‫الأس��ر المحتاجة وتقليل الجهد‬ ‫تصحيح المسار المالي عن طريق‬ ‫وال��ج��ودة م�ن خ��ال دع��م مجلس‬ ‫والمساءلة عن الأداء وفي الوقت‬
‫ابل�نالوأعحي�ة‪،‬س�اوءجمعلثال ًات‬ ‫البشرية الإعامية‬ ‫مواردها المالية الأوق�اف الخيرية‬ ‫وال��وق��ت وخ�دم�ت�ه�م ف��ي ال�وق�ت‬ ‫توصيات وقرارات تنفيذية بشكل‬ ‫الإدارة والإدارة التنفيذية لما‬ ‫ذات��ه تحقيق م�ع�دلات عالية في‬
‫م�ن جمعية ال�ب�ر‬ ‫مثال‪ :‬برج رومة‪ ،‬والمبرز‪ ،‬والخالدية‪،‬‬ ‫والمكان المناسب‪ ،‬كما ان هناك‬ ‫تتوصل إليه ال�دراس�ات والتقارير‬ ‫التنمية الاجتماعية بفعل البرامج‬
‫ي�ح�ت�ذى ب�ه ف�ي ال�ع�م�ل الإع�ام�ي‬ ‫وتبني تشغيل العيادات الطبية‪،‬‬ ‫دورا كبيرا لتقنية الشبكات والربط‬ ‫دوري‪.‬‬ ‫التي يرفعها المكتب‪ ،‬بالإضافة إلى‬ ‫والمشاريع التي توافق عليها اللجان‬
‫الخاص بالقطاع الثالث‪.‬‬ ‫ورياض الأطفال "روضات الهفوف‬ ‫الإداري���ة والاجتماعية والمالية‪،‬‬
‫وبين ان الجمعية تمتلك اليوم‬ ‫م�ؤك�دا ان توجيه ودع��م مجلس‬
‫ع��دة ق��ن��وات ت��واص��ل س���واء عبر‬ ‫الإدارة ك��ان م��ن أه��م ال�ع�وام�ل‬
‫الصحف الورقية أو الإلكترونية أو‬ ‫المؤثرة في تحقيق المركز الأول‬
‫عبر وس�ائ�ل التواصل الاجتماعي‬ ‫في جائزة الملك خالد‪ ،‬فالمسألة لا‬
‫كما أن إدارة العاقات والإعام لم‬ ‫تتوقف عند الرقابة أو المتابعة بل‬
‫تغفل الدور الإيجابي والهام والكبير‬ ‫تتعدى إلى الإلهام والتحفيز وتهيئة‬
‫للزماء الإعاميين على مستوى‬ ‫بيئة مؤسسية تنمو فيها كل‬
‫منطقة الأحساء والمملكة الذين‬ ‫مقومات الإب�داع المؤسسي‪ ،‬فقد‬
‫ك�ان�وا م�ن أه�م ال�داع�ي�ن لمسيرة‬ ‫أسهم وجود خبرات رائدة ومتنوعة‬
‫الجمعية الإعامية‪.‬‬
   5   6   7   8   9   10   11   12   13   14   15